أثارت الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد قلق جمهورها في الخليج والعالم العربي بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة تسببت في إصابتها بجلطة دماغية، لتتصدر محركات البحث خلال الساعات الماضية.

ورغم القلق الكبير، طمأن أفراد عائلتها ومحبوها الجمهور مؤكدين أن حالتها مستقرة، وأنها تستعد للسفر خارج الكويت لاستكمال رحلة العلاج.
ظهور حياة الفهد على كرسي متحرك في بغداد يشعل التفاعل
الحدث الذي أشعل مواقع التواصل مؤخرًا كان ظهور حياة الفهد على كرسي متحرك خلال تواجدها في بغداد. اللقطات المنتشرة لاقت تفاعلًا واسعًا بين التعاطف والدعوات بالشفاء، لتصبح أيقونة الدراما الخليجية حديث الجمهور من جديد.

رحلة حياة الفهد من بدايات صعبة إلى سيدة الشاشة الخليجية
ولدت حياة الفهد عام 1948 في الكويت، وعاشت طفولة مليئة بالتحديات بعد وفاة والدها وانتقال عائلتها من منطقة شرق إلى المرقاب. ورغم عدم إكمالها للتعليم النظامي، إلا أنها علّمت نفسها القراءة والكتابة باللغتين العربية والإنجليزية، لتشق طريقها إلى التمثيل في أوائل الستينات.
أول ظهور لها كان عبر التلفزيون في مسلسل عائلة بوجسوم عام 1964، لتبدأ مسيرة استثنائية امتدت لأكثر من خمسين عامًا.
أشهر أعمال حياة الفهد التي صنعت تاريخ الدراما الخليجية

قدمت حياة الفهد مجموعة من الأعمال الخالدة التي لا تزال راسخة في ذاكرة الجمهور، أبرزها: خالتي قماشة، رقية وسبيكة، جرح الزمن، وعندما تغني الزهور. كما خاضت تجارب في الكتابة والتأليف، بجانب إصدار ديوان شعري بعنوان عتاب في السبعينات.
هذا التنوع جعلها تستحق عن جدارة ألقاب مثل سيدة الشاشة الخليجية وأيقونة الفن العربي.
جمهور يترقب عودة حياة الفهد ويحتفي بتاريخها الفني
رغم الظروف الصحية، يبقى جمهور حياة الفهد متمسكًا بالأمل في عودتها إلى الشاشة، ولو من خلال أدوار أقل مجهودًا. فالفنانة التي صنعت ذاكرة الدراما الخليجية لأجيال متعاقبة لا تُعتبر مجرد نجمة، بل رمز فني وإنساني، ووجودها الدائم في التريند يعكس مكانتها في قلوب الناس.