يرى المرشح الرئاسي ورئيس حزب الوفد، الدكتور عبدالسند يمامه، إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية يأتي ضمن لبنود الدستور المصري وفقا المادة الخامسة، التي أكدت حق التداول السلمى للسلطة بين الأحزاب السياسة، فهذه المشاركة ضرورية في صالح الوطن، قائلا:” لقد خضت هذه المعركة والمنافسة القوية رغبةً في الفوز بهذا المنصب والمشاركة في الاستحقاق”.
أضاف إلى ذلك المرشح الرئاسي ورئيس حزب الوفد، خلال تصريحات صحفية، قائلا:” لم اطمع يوما في المنصب وإذا كتبها الله لى سأكون لها، مؤكدا أن صوتك أمانة ومتقعدش في البيت ومحدش هيقدر يغير النتيجة”.
قال ياسر شورى، المنسق الإعلامي لحملة الدكتور عبد السند يمامة، أنه في حالة الخسارة وعدم الفوز في السباق الانتخابي، فإن حزب الوفد قد كسب الكثير والكثير، و أهم هذه المكاسب هو عودة “الوفد” للشارع المصري مرة أخرى، مشيرا إلى أن الوفد لم يغب عن الشارع يوماً، لكن خوضه هذه المنافسه الرئاسيه جعله يطرح نفسه من جديد ويعود للبيت المصري، ويتردد في الشارع كحزب ليبرالي من أكبر الأحزاب السياسية المعارضة.
وأوضحت حملة المرشح الرئاسي عبد السند يمامة، خلال تصريحات خاصة، أن حزب الوفد كان وسيظل جزء من تاريخ مصر، مؤكدا في ذلك على أهمية الأحزاب السياسية في المشاركة بهذا الاستحقاق الهام، خصوصاً أن هذه الانتخابات ستقوم على المسابقة التنافس بين كافة المرشحين.
أكد ايضا أن عبد السند يمامة يمتلك فرص كبيرة للفوز، لكن في حالة الخسارة سنربح القاعدة الجماهيرية التي اصبحت على علم وإدراك بتفاصيل البرنامج الانتخابي وأهداف الحزب لحلحلة الكثير من الملفات الهامة التي تؤرق المواطنين.
ولفتت الحملة الانتخابية للمرشح عبد السند يمامة، إلى أن الصندوق هو الذى يحسم موقفه ويقول كلمته، فالرأي الأخير للشعب المصري.