الرئيسية » من الملاعب للسياسة.. ما قصة زيارة لاعبي يوفنتوس للرئيس ترامب؟

من الملاعب للسياسة.. ما قصة زيارة لاعبي يوفنتوس للرئيس ترامب؟

كتب: نجلاء حاتم

كتب: محمد يوسف

تحوّل لقاء نادي يوفنتوس الإيطالي مع الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب في البيت الأبيض، إلى ساحة للجدل السياسي، بعدما طرح ترامب سؤالًا غير متوقع على لاعبي الفريق حول إمكانية انضمام النساء إلى صفوفهم، وذلك خلال تواجد الفريق في الولايات المتحدة للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، التي تستمر حتى 13 يوليو بمشاركة 32 فريقًا.

الزيارة، التي شهدت حضور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو، والمدرب إيجور تودور، والنجم السابق جورجيو كيليني، إلى جانب اللاعبين الأمريكيين تيموثي ويا وويستون مكيني، جاءت قبل مباراة الفريق المرتقبة أمام نادي العين الإماراتي على ملعب أودي فيلد بالعاصمة واشنطن.

لكن الأجواء الرسمية سرعان ما انقلبت إلى نقاش مثير، حين التفت ترامب إلى اللاعبين الواقفين خلفه وسأل بصوت مسموع: “هل يمكن لامرأة أن تنضم إلى فريقكم؟”، وهو ما قوبل بصمت وارتباك من الحاضرين، قبل أن يتدخل المدير العام ليوفنتوس، داميان كومولي، قائلًا: “لدينا فريق نسائي ممتاز”.

ترامب، المعروف بمواقفه الحادة تجاه قضايا الهوية الجندرية، لم يتراجع، بل تابع قائلاً: “يجب أن يلعبن مع النساء”، في إشارة صريحة إلى رفضه لمشاركة النساء المتحولات جنسيًا في المنافسات النسائية.

وأضاف ساخرًا: “أتصرف بدبلوماسية شديدة”، في تعليق لاذع على صمت كومولي وعدم رغبته في الدخول في النقاش.

واستغل ترامب المناسبة ليجدد موقفه المعارض لمشاركة المتحولات جنسيًا في الرياضات النسائية، مشيرًا إلى الأمر التنفيذي الذي وقّعه خلال فترة رئاسته، والذي ينص على حظر مشاركة المتحولات في رياضات الإناث، مطالبًا اللجنة الأولمبية الدولية بتعديل معايير المشاركة لتكون مبنية على “الجنس البيولوجي فقط”، لا الهوية الجندرية أو معدلات الهرمونات.

يأتي ذلك في وقت تشير فيه منظمة “أثليت آلي” المدافعة عن حقوق الرياضيين المتحولين جنسيًا، إلى أن عدد هؤلاء لا يتجاوز 40 رياضيًا من بين أكثر من 500 ألف لاعب ضمن مسابقات الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات، ما يسلط الضوء على حجم الجدل مقارنة بعدد الحالات الفعلية.

مقالات ذات صلة

Leave a Comment