كتبت: أحلام أشرف محمد أمر المستشار محمد شوقي النائب العام بفتح تحقيق عاجل وموسع…
2023-10-02
-
-
-
كتب/أدهم السيد آل موافي
انتشر مؤخرا مصطلح «اقتصاد الشهرة» للتعبير عن تأثير أصحاب الشهرة من نجوم الفن والكرة على مبيعات الشركات الكبرى، بسبب متابعات ملايين المعجبين لهم.وتناولت صحيفة «الغارديان» البريطانية ظاهرة الانتشار واسع النطاق لنجمة البوب الأميركية، تايلور سويفت، والتأثير الكبير الذي أصبحت تتمتع به في عالم التواصل الاجتماعي، علاوة على الأرباح الكبيرة التي تحققها النجمة.
وضربت الصحيفة البريطانية مثالا يدلل على مدى ما تتمتع به تايلور على شبكات التواصل الاجتماعي «بمنشور لها على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام نجحت من خلاله في اجتذاب 35000 ألف مصوت في يوم واحد»، مما يدل على تأثيرها الشديد على متابعيها عبر هذا التطبيق.
في دائرة اقتصاد الشهرة..الشركات حققت نموا غير مسبوق.
كيلس، ارتفعت مبيعات قميص اللعب الذي يحمل اسمه بنسبة 400 في المئة.
اقتصاد تايلور سويفت
وكتبت صحيفة «الغارديان»، لقد دفع هذا النمو الهائل في أرباح الأعمال التي ترتبط بنجمة البوب رئيس أحد الشركات الكبرى العاملة في أبحاث السوق إلى أن يؤكد أن اقتصاد تايلور سويفت يفوق في حجمه «اقتصاد 50 دولة، وأن ولاء جماهيرها لها يقترب من الولاء لتاج ملكي من حيث أعداد المعجبين».اقتصاد الشهرة أسرع انهيارا
لكن الصحيفة حذرت من أن اقتصاد الشهرة غالبا ما يكون أسرع انهيارا من الاقتصادات التي يقودها أكثر الزعماء استبدادا على مستوى العالم. فهناك عدد قليل جدا من نجوم الموسيقى والفنون يحققون ثروات هائلة في حين تلازم الخسائر السواد الأعظم من الفنانين الذين يحتاجون لتحقيق النجاح إلى ستة ملايين استماع لأغنياتهم، وهو ما يعادل في قيمته المالية قيمة الحد الأدنى للأجور في المملكة المتحدة لعام كامل.بينما نجد أن تركز الثروات في أيدي عدد قليل من الأشخاص يجعل الاقتصاد هشا، مما يؤدي إلى انهياره بسهولة.
وأشارت «الغارديان» إلى أن الخطورة تزداد فيما يتعلق بإمكانية انهيار اقتصادات الشهرة عندما نضع في الاعتبار أن 1 في المئة فقط من المغنين يحصلون على 90 في المئة من أرباح القطاع، وهو ما ينطبق على قطاعي الرياضة والفنون الأخرى.وبعد أن أصبحت تلك القطاعات أكثر انتشارا على مستوى العالم، يتفاقم خطر انهيار تلك القطاعات نظرا لعدم وجود طبقة متوسطة بها.
-
كتب/أدهم السيد آل موافي
ارتفعت المبيعات الشهرية لبطاقات اليانصيب في الصين إلى أعلى مستوياتها خلال العام الحالي في أغسطس/ آب، وسط قلق حيال الاقتصاد بعد بيانات قاتمة على مدى أشهر بما في ذلك البطالة بين الشباب.ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن بيانات من وزارة المالية أن مبيعات بطاقات اليانصيب على مستوى البلاد قفزت 53.6 بالمئة في أغسطس/ آب عنها قبل عام إلى 52.96 مليار يوان «47.25 مليار دولار».
وأظهرت البيانات أنه في الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى أغسطس/ آب، بيعت بطاقات يانصيب في أنحاء البلاد بقيمة إجمالية 375.76 مليار يوان «51.510.665 دولار أميركي»، بزيادة 51.6 بالمئة مقارنة بنفس الفترة في العام السابق.
وتزامن ارتفاع مبيعات بطاقات اليانصيب مع صدور بيانات اقتصادية ضعيفة في الغالب على مدى أشهر، وجذب معدل البطالة بين الباحثين عن عمل ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما اهتماما خاصا من صناع السياسات.
وتظهر البيانات الرسمية أن معدل البطالة بين الشباب في الصين سجل مستوى قياسيا في يونيو/ حزيران بلغ 21.3 بالمئة.
وربط بعض المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي الارتفاع الحاد في مبيعات اليانصيب في الأشهر القليلة الماضية بالمخاوف الاقتصادية الكبيرة لدى الشباب.
وكتب أحدهم على منصة ويبو الصينية التي تحظى بشعبية «من المرجح أن يفوز الشباب بخمسة ملايين يوان في اليانصيب أكثر من أن يكسبوا خمسة ملايين من عمل».
وتوقف مكتب الإحصاء في البلاد فجأة عن نشر إحصائية البطالة بين الشباب في أغسطس/ آب، قائلا إنه تم تعليقها بينما يسعى المسؤولون إلى تحسين منهجية جمع البيانات، وهو ما أثار موجة من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتب معلق آخر على ويبو «كلما كان الاقتصاد أسوأ، زاد بيع بطاقات اليانصيب».
-