أشاد الاتحاد الدولي للتايكوندو بالمجهود الكبير الذي بذله المصري محمد شعبان، رئيس لجنة المسابقات واللجنة الفنية بالاتحاد الدولي، ومندوب الاتحاد في أولمبياد باريس 2024، وذلك في تقرير خاص حول منافسات اللعبة.
أقيمت منافسات التايكوندو في أولمبياد باريس من 7 إلى 10 أغسطس، حيث شهدت تألقًا كبيرًا كما وعد رئيس الاتحاد الدولي، تشونج وون تشو. وأعرب محمد شعبان عن إعجابه بالمنافسات، مشيرًا إلى أنها تمت كما هو مخطط لها، وهو ما يتماشى مع تصريحاته قبل عام من الأولمبياد، حيث قال: “أعتقد أنها فرصة عظيمة للتايكوندو، موقع القصر الكبير Le Grand Palais مذهل، إنه في شارع الشانزليزيه في وسط باريس. سيكون تاريخيًا، وسيضيف المزيد من التألق لرياضة التايكوندو، أعتقد أنها ستكون مذهلة.”
يُعتبر شعبان أصغر مندوب فني للتايكوندو في تاريخ الأولمبياد، وقد أثبت صحة توقعاته بتحويل هذا الموقع المميز إلى ساحة للمنافسات، مما أضفى طابعًا استثنائيًا على اللعبة.
استضافة رائعة في أجواء مميزة
استضاف القصر الكبير، الذي يتميز بسقفه الزجاجي، آلاف المشجعين، حيث تم بيع جميع التذاكر قبل بدء المنافسات. خلال الأيام الأربعة، كانت الأجواء رائعة، وامتلأت المدرجات بالمشجعين، مما أضفى إثارة على جميع المباريات، مع العديد من اللحظات الناجحة والممتعة.
انتهت المسابقة بنجاح، حيث تم اتباع قواعد المنافسة بشكل عادل، وتمت مراقبتها بدقة وسلاسة. كان ميدان اللعب استثنائيًا، حيث أضيء الملعب بألوان زرقاء أو حمراء حسب من يسجل النقاط أو المدرب الذي يطلب مراجعة الفيديو. تم استخدام أحدث التقنيات والمعدات، مع وجود العديد من الكاميرات لضمان تسجيل كافة التفاصيل، بالإضافة إلى شاشات كبيرة في كل زاوية لعرض القرارات بشكل فوري.
تميز دخول اللاعبين بفكرة مبتكرة من شعبان، حيث دخل اللاعبون إلى الملعب من الدرج الملكي، مما أضفى جوًا من السحر تحت قبة القصر الكبير، وسط تصفيق وتشجيع كبير من الجماهير.
ورغم ارتفاع درجات الحرارة في باريس خلال الصيف، تمكن شعبان واللجنة المنظمة من تكييف القصر الكبير بشكل يضمن عدم تأثير الحرارة على أداء الرياضيين، مع توفير تجربة ممتعة للمشاهدين من خلال تصميم أنيق للسقف الزجاجي والعديد من المكيفات الضخمة.
في الختام، تميزت دورة الألعاب الأولمبية للتايكوندو في باريس 2024 بالأداء الرائع لجميع المسؤولين والحكام واللاعبين والمتطوعين.
