الرئيسية » في ظل الظروف الراهنة يتعرض بلدنا الشقيق السودان لإستنزاف بكل كل تحمله الكلمة من معان

في ظل الظروف الراهنة يتعرض بلدنا الشقيق السودان لإستنزاف بكل كل تحمله الكلمة من معان

كتب: مازن هاشم

الوضع في السودان يعتبر جريمة إرهابية بشعة تستمر منذ ثمانية أشهر، حيث يعاني الشعب من حرب ترتكب فيها أبشع أنواع الانتهاكات مثل السرقة والاغتصاب والاستيلاء على الممتلكات.

بدأت هذه الأحداث في عام 2019 عندما قام الشعب السوداني بثورة ضد الرئيس السابق عمر البشير، الذي حكم البلاد لمدة ثلاثين عامًا. ونتيجة لإحدى أبشع جرائمه، يعاني الشعب السوداني من الاستنزاف حاليًا.

في الماضي، كان هناك شخص يدعى حميدتي، وهو تاجر ماهر جدًا، ولكنه كان أميًا ولا يجيد القراءة والكتابة. بدأ حميدتي تجارته عندما كان في الخامسة عشرة من عمره، وانتشرت سمعته بمهارته حتى أصبحت قوافله تسافر إلى عدة بلدان.

ومثل أي قافلة أخرى، تعرضت قوافله للسرقة، لذلك قرر حميدتي تعيين مرتزقة (جنود يعملون من أجل المال وليس من أجل الوطن) لحماية قوافله.

كانت تلك المرتزقة ذات كفاءة عالية وقوة، وبدأ حميدتي في التوسع وزيادة أعداد جنوده حتى وصلت إلى أكثر من 40 ألف جندي مرتزق.

واشتهر حميدتي بقوته وقوة جنوده، حتى علم به الرئيس السابق عمر البشير واستأجرهم للمشاركة في حرب دارفور، حيث حققوا نجاحًا باهرًا.

ومن هنا، عين حميدتي كجنرال رغم جهله بشؤون الجيش، وأطلق على جنوده المرتزقة اسم “الجيش الدعم السريع”، بخلاف الجيش الوطني السوداني.

في عام 2019، كان الهدف الأساسي للشعب السوداني هو تولي رئيس مدني وتشكيل مجلس عسكري يتبعه أحمد بن عوف وعبد الفتاح البرهان وحميدتي.

وفي تلك الفترة، كان الشعب السوداني قلقًا من طموح المجلس العسكري في السيطرة على الحكم، وقام بثورة أخرى. ونفى القائد أحمد عوض بن عوف ذلك وتنازل لصالح عبد الفتاح البرهان، ونظرًا لحب البرهان لح

لمزيد من الأخبار اضغط: هنا

مقالات ذات صلة

Leave a Comment