كشف باولو مالديني، المدير التقني السابق لميلان، عن سبب رحيله عن النادي بعد 6 أشهر من إقالته من منصبه.
رحل مالديني يوم 5 يونيو الماضي عن ميلان بعد نهاية الموسم الماضي، حيث حقق الفريق المركز الخامس محليا ووصل لنصف نهائي دوري الأبطال.
وأوضح مالديني في حديثه لصحيفة “روببليكا” الإيطالية أن مالك النادي، جيري كاردينالي، قرر إقالته بالرغم من رغبته في الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا. وأشار إلى أن السبب الرئيسي وراء رحيله كانت العلاقة السيئة مع المدير التنفيذي الجديد جورجيو فورلاني.
وأكد مالديني أنه قدم خطة للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مع المدير الرياضي فريدريك ماسارا، لكنه لم يحصل على رد من الإدارة. وأشار إلى أن ميزانية النادي في سوق الانتقالات تم زيادتها بعد رحيله.
وعن الصفقات التي أبرمها خلال فترة إدارته، أوضح مالديني أن التحدي كان في صفقة دي شارل دي كيتيلاري، وأنهم دائما يتذكرون بدايتهم وتطورهم. وأشار إلى أن الفريق تمكن من تقليص الرواتب وزيادة قيمته خلال فترة إدارته.
وختم مالديني حديثه بالحديث عن رحيل لاعب تونالي، مؤكدا أنهم كانوا يرغبون في بقائه ولكن لم يكن هناك حاجة له. وعن المدير الفني ستيفانو بيولي، أشار إلى أنه تم إعطاؤه مهام أكبر من قدرته، مما جعله يشعر بالوحدة.
وأردف “الخوارزميات لضم اللاعبين؟ لا حاجة لها للحصول على روبن لوفتس تشيك وكريستيان بوليسيتش وصامويل شوكويزي، فقط استخدم المال الذي يستحقه الفريق، لا يمكن مقارنة سوق الانتقالات في 4 مواسم سابقة بالأخيرة، كان لدينا أسلحة مختلفة”.
وأتم عن إمكانية العودة “لا أعلم، إنها علاقة قوية للغاية منذ 36 عاما ومستمرة للأبدة، لا يمكن محو التاريخ، أقول شكرا للحياة وميلان، أرى حقبة جديدة تبدأ كأنها بيرلسكوني 2، وقلتها قبل رحيلي: اليوم نحن في موضع مسؤولية، لكن احترموا تاريخ ميلان”.
وبات ميلان الموسم الجاري قريبا من توديع دوري أبطال أوروبا حيث يحتل المركز الرابع في المجموعة برصيد 5 نقاط ويمتلك فرصة في التأهل حال فوزه على نيوكاسل في إنجلترا وخسارة باريس سان جيرمان ضد بوروسيا دورتموند.
ويحتل الروسونيري المركز الثالث بفارق 6 نقاط عن إنتر المتصدر بعد مرور 13 جولة من الدوري الإيطالي.
