كشفت تحريات رجال مباحث قسم السلام ثان، تفاصيل جديدة في قضية مقتل الطفلة ساجدة والتي عثر على جثتها في كيس بلاستيك أمام أحد العقارات القريبة من محل سكن الطفلة.
وبعد الفحص المبدئي تبين أن جسد الطفلة عليه أثار خنق حول الرقبة وكدمات بالبطن، في حين طلبت النيابة تحريات المباحث النهائية بشأن الجريمة وتقرير الطب الشرعي لتحديد أسباب الوفاة.
أثبتت أن المتهمة هي “أم عبده” بعدما كشفتها كاميرات المراقبة وأن الجانية تخلصت من جثة “سجدة” بإلقائها في جوال في الطابق الثالث أمام شقة إحدى الجيران لإبعاد الشبهات عنها “كان لسه مروح يريح شوية رجع على رنة تليفون بيقول لقيت سجدة في العمارة ومش عارفين أنها ميتة كده”، يصف “محمد رأفت” الجار المشهد المأساوي أن جسد الطفلة كانت عليه آثار خنق حول الرقبة والبطن مما أثارت الشكوك حول قتلها الغامض.
وكشفت تحريات المباحث أن اطفلة ساجدة خرجت من منزلها رفقة شقيقتها الكبرى أثناء تواجد والديهما في العمل لشراء أفطار بعدما رفضتا الذهاب إلى المدرسة في ذلك اليوم.
وفؤجت شقيقتها با×تفاء ساجدة خلال شرء الافطار أمام أحد المطاعم بالمنطقة وبعد رحلة قصيرة من البحث عادت سلمى إلى منزلها بدون شقيقتها ساجدة، ومع تأخر الوقت عاد الوالدان من العمل وبدأوا عملية البحث في المنطقة، وقدموا بلاغا في القسم باختفاء الطفلة، إلى ان تلقوا اتصالا من احد الجيران بوجود جثة الطفلة أمام منزله.
وتبين من التحريات الأولية ان وراء الحادث جارة المجني عليها وتدعى “أ ‘ع” والتي ظهرت في مقطع فيديو مع الضحية قبل اختفائها مباشرة التقطته احدى كاميرات المراقبة في المنطقة.
وألقت قوات الشرطة القبض على السيدة المتهمة وزوجها بعدما أحاطتهما الشبهات حول الجريمة حيث ظهرت السيدة في مقطع الفيديو وهي تستدرج الطفلة إلى مسكنها بقبل ان تختفي ويتم العثور عليها قتيلة في كيس بلاستيك.
وتباشر النيابة التحقيقات مع المتهمة وزوجها بجانب شهود الواقعة من الجيران للوقوف على كافة ملاباسات الحادث وتقديم المتهمين حال ثبوت التهمة إلى العدالة.
