الرئيسية » فن الاسرات تشكل معالم الفن الفرعوني

فن الاسرات تشكل معالم الفن الفرعوني

كتب: مازن هاشم

تاريخ مصر يبدأ بتوحيد وجهيها القبلي والبحري تحت لواء واحد بقيادة الملك نارمر، أول ملوك الأسرة الأولى. في تلك الفترة، ظهرت الصفات الخاصة التي ظلت طابعًا مميزًا للفن المصري على مر العصور التاريخية الأولى.

وقد التزم الفنان بتقاليد هذا الفن على مر العصور الفرعونية، ويمكننا ملاحظة ذلك في أعمال النقش والنحت، حيث تحقق تلك التماثيل مغزى عقائديًا.

ومن هنا، نجد أن الفنان يتبع تلك التقاليد التي تم تنفيذها في نفس الوقت مع بناء المقابر، وبالتالي تم إنشاء الفن الذي يؤدي وظيفته في خدمة العالم الآخر.

وهكذا، يجسد هذا الفن الصورة المرئية وليس الصورة التي تنطبع في الخيال. كما نجده يصيغ الصورة التي لا تكثرت للأبعاد أو الانحراف أو تغيير الزوايا.

فاختيار الفنان للصورة الأمامية أو للمنظر الجانبي في رسوم الأشخاص يعتمد على أهمية اختياره للوضعية التي تبرز وتوضح الهيئة الأمامية للصدر والوضعية الجانبية للرأس.

على الرغم من أنه من المستحيل تحقيق مثل هذه الوضعية في الواقع، إلا أن هذه الوضعية تظهر أقوى ملامح الشكل. ولذلك، تحتوي الصورة الواحدة على أشياء متعددة لا يمكن رؤيتها حسب المنظور، ولكن يمكن إدراكها تبعًا لقوة تأثيرها وتميزها.

فترى بعضها يرسم من الجانب والبعض الآخر يظهر من الأمام أو حتى من الأعلى.

للمزيد اضغط هنا

مقالات ذات صلة

Leave a Comment