كتب- محمد يوسف
وسط فرحة الجماهير المصرية بتحقيق بيراميدز أول لقب إفريقي في تاريخ النادي، خطف المهاجم الكونغولي فيستون كالالا مايلي الأضواء مجددًا، ليس فقط بأدائه المذهل في نهائي دوري أبطال إفريقيا، بل بإعلان غير مباشر عن دخوله الإسلام وتغيير اسمه إلى “محمود”.

وجاء الإعلان غير المباشر عن اعتناق مايلي الإسلام، عقب أدائه سجدة شكر بعد تسجيله هدفًا حاسمًا في شباك نادي ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي خلال نهائي البطولة، الذي أُقيم مساء الأحد 1 يونيو، وانتهى بفوز بيراميدز بنتيجة 2-1، ليُتوج الفريق السماوي بأول لقب إفريقي في تاريخه.
احتفال مايلي بالسجود، لا سيما في مباراة النهائي، لم يمر مرور الكرام بين الجماهير والمتابعين، حيث لاحظ الكثيرون تكرار تلك اللقطة، ما دفعهم للبحث عن حقيقة الأمر.
هدف تاريخي واحتفال لافت

مايلي، البالغ من العمر 30 عامًا، سجل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 23 من الشوط الأول، بعد تسديدة أرضية صاروخية سكنت شباك صن داونز، وسط فرحة عارمة من الجماهير.
ولفت الأنظار باحتفاله اللافت بالسجود، في لقطة أثارت التساؤلات مجددًا حول ديانته، خاصة بعد تكرار نفس الاحتفال في مباراة سابقة أمام طلائع الجيش بالدوري المصري في أغسطس الماضي.

إسلام فيستون مايلي: القصة الكاملة
أكدت تقارير محلية أن مايلي اعتنق الإسلام بالفعل منذ مارس 2024، لكنه فضّل تأجيل الإعلان عن الأمر حتى نهاية الموسم، لتجنب تشتيت التركيز عن مشواره الرياضي مع الفريق.
كما أن الثنائي محمود عبد العاطي “دونجا” ومحمد الشيبي كان لهما دور كبير في مساعدته ودعمه خلال رحلة اعتناقه الإسلام، حيث نشأت بينهما علاقة صداقة وثيقة داخل صفوف الفريق.

من “فيستون” إلى “محمود”
واختار المهاجم الكونغولي اسم “محمود” بعد أن أطلق عليه زملاؤه في الفريق هذا الاسم، المستوحى من “مامادو” أحد الأسماء الشائعة بين المسلمين في غرب إفريقيا، والذي يُعد مشتقًا لغويًا من اسم “محمود” العربي.