يحتفل اليوم الكينج محمد منير بـ عيد ميلاده، الـ 69، حيث ولد منير في 10 أكتوبر من عام 1954، في أسوان، ومنذ ظهور منير على الساحة الفنية وتمكن من جذب أنظار المستمعين بأسلوبه الذى جمع بين القاهرى والأسوانى، وأغانيه التي عشقها الملايين من حول العالم.
وتميز محمد منير بطابع خاص ومختلف مكنه من الحفاظ على مكانته بين جمهوره منذ أول ظهوره في السبعينيات وإلى الان، واحتفالا بعيد ميلاده لكل مواليد السبيعنيات وحتى التسيعنيات، اعرف الألبوم الذى طرحه منير في سنة ميلادك.
لم يترك منير شيئا إلا وغني له، فغني للعاشقين وللمجروحين من هوي الحب، غني للحرية وحلم بدنيا كلها إنسانية، غني لعيون النوبة السمرا وامتدح في جمال معشوقته مصر.
“الليلة يا سمرا” هي الأغنية التى أدخلت محمد منير إلى قائمة الـBBC لأفضل 50 أغنية أفريقية فى القرن العشرين، كما حصل عليها العديد من الجوائز العالمية، منها جائزة السلام من قناه CNN عن ألبومه “الأأرض والسلام” والجائزة الماسية من “باما أووردز” ، بجانب الجائزة البلاتينية لأفضل مطرب مصرى وعربى ولمشاركته مع الفنان الألمانى “عادل الطويل” وحصل على جائزة شركة يونيفرسال العالمية، بعد أن وزعت الأسطوانة التى تضم أغنية “تحت الـياسمينا” 700 ألف نسخة محققة أعلى نسبة توزيع فى
ألمانيا.
رغم دراسة منير السينمائية، إلا أن صوته العذب وموهبته وعشقه للغناء، جعل المحيطين به يشجعونه لتحديد مصيره وخوض هذا الاتجاه، فكان شقيقه الأكبر أول من سانده في بداية حياته وأمن بموهبته الفنية.
ولكن هناك اثنين نسجوا البدايات الفنية لـ الكينج، وهما الشاعر عبد الرحيم منصور، والملحن الكبير أحمد منيب، وأصبح منير ومنصور وعبد الحليم، مثلث غنائي فني عظيم، حيث قدموا أعمالًا بارعة طوال مشوارهم الغنائي، لينتج عن هذا المثلث أسطورة غنائية وهو الكينج محمد منير.
و من الألقاب التى أطلقت على محمد منير لقب “الملك ” نظراً لتمثيله في مسرحية الملك هو الملك من تأليف الأديب السورى العظيم سعد الله ونوس وإصداره لألبوم يحمل نفس الاسم و يضم أغنياته التى غناها خلال هذه المسرحية السياسيةو ملك الغناء
وعلى مدار مشوار منير فى الفن ومنذ انطلاقته الحقيقية، كان هناك أب روحي لمنير يقوم بتدعيمه، وكان دائما حريصا على تشجيعه لتقديم هذا النوع من الفن المختلف الذى تميز فيه بعد ذلك وتفرد به على الساحة الغنائية، وهو شقيقه الأكبر فاروق منير الذى كان يتميز بخامة صوتنادرة إلا أنه لم يستطع تحقيق حلمه، واتخذ من شقيقه الأصغر محمد حلمه الذى لم يستطع تحقيقه، وقرر أن يكون منير هو مشروع عمره، فكان فاروق هو الداعم والأب الروحي لكل نجاحات الكينج
وكان آخر ألبوم يطرحه منير كاملا بعنوان “يا أهل العرب والطرب” عام 2012، وبعدها قرر منير طرح أغانيه على طريقة السنجل.
