أعلن رسميًا عن فوز الفرنسي عثمان ديمبيلي لاعب باريس سان جيرمان بجائزة الكرة الذهبية 2025 متفوقًا على الشاب الإسباني لامين يامل وأسماء لامعة أخرى، فيما غاب محمد صلاح عن دائرة المنافسة النهائية على اللقب رغم حضوره في قائمة المرشحين.
عثمان ديمبيلي يكتب التاريخ مع باريس سان جيرمان
عثمان ديمبيلي أصبح أول لاعب من صفوف باريس سان جيرمان ينجح في اقتناص الكرة الذهبية بهذا الشكل المبهر، بعد موسم استثنائي قاده للتتويج مع فريقه محليًا وأوروبيًا، بجانب مساهماته الفردية في صناعة وتسجيل الأهداف. التتويج يضعه في مصاف النجوم التاريخيين الذين حفروا أسماءهم في جائزة الأفضل عالميًا.
لامين يامل وصعود الجيل الجديد
اللاعب الشاب لامين يامل نجم برشلونة حصد المركز الثاني خلف ديمبيلي، بعدما قدّم موسمًا استثنائيًا توّجه أيضًا بالفوز بجائزة “كوبا” كأفضل لاعب شاب في العالم. حضور يامل على منصة التتويج بهذا العمر يفتح الباب أمام عصر جديد من المنافسة بين المخضرمين والجيل الصاعد.
محمد صلاح خارج الحسابات النهائية لجائزة الكرة الذهبية
النجم المصري محمد صلاح دخل قائمة المرشحين للكرة الذهبية لكنه لم ينجح في التواجد بالمراكز الأولى هذا العام. رغم ذلك يظل صلاح أحد أبرز الأسماء العربية التي رسخت حضورها الدائم في المحافل العالمية، ومع كل موسم جديد يبقى الأمل قائمًا للجماهير المصرية والعربية أن يستعيد مكانته في سباق الجائزة.
أيتانا بونماتي تتألق مجددًا وتحصد الكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي
على صعيد السيدات، واصلت الإسبانية أيتانا بونماتي كتابة التاريخ بحصدها الكرة الذهبية للمرة الثالثة على التوالي، لتؤكد تفوقها المستمر كلاعبة محورية في صفوف برشلونة ومنتخب إسبانيا. أما جائزة ياشين لأفضل حارس فذهبت إلى جيانلويجي دونّاروما، بينما خطف فيكتور جيوكرز جائزة غيرد مولر لأفضل هداف في العالم.
فوز ديمبيلي بالكرة الذهبية يفتح نقاشًا واسعًا حول مكانة الدوري الفرنسي ومدى تأثير نجومه على خريطة الجوائز العالمية، بينما صعود يامل يعكس مستقبلًا واعدًا لكرة إسبانيا. أما غياب صلاح عن المشهد المتقدم فهو دعوة لإعادة تقييم التجربة الأوروبية للجناح المصري مع ليفربول، ومدى حاجته إلى محطة جديدة لإحياء آمال المنافسة على الجوائز الفردية الكبرى.
حفل الكرة الذهبية 2025 أعاد توزيع الأدوار على الساحة العالمية، حيث ارتفعت أسهم ديمبيلي، وصعد نجم يامل، وحافظت بونماتي على عرشها. ويبقى السؤال الأبرز للجماهير العربية: هل يعود محمد صلاح يومًا ما ليخطف مكانه بين الأفضل في العالم؟
