الرئيسية » سؤال للمدرب تشافى ..إين برشلونه ؟

سؤال للمدرب تشافى ..إين برشلونه ؟

كتب: مازن هاشم

سؤال يتوجب على المدرب تشافي هيرنانديز الإجابة عليه بشكل عاجل، أين ذهب برشلونة؟ وماذا حدث للفريق الذي كان يسير بنسق تصاعدي وبمستويات مميزة هذا الموسم، لا يمكن أن تكون هذه النسخة هي نفسها التي كانت تؤدي قبل مباراة الكلاسيكو.
المباراة الملعونة لجماهير البارسا كانت مباراة ريال مدريد، الفريق ظهر بحلة مميزة، لكنه انقاد لخسارة غير متوقعة بسيناريو قاتل، بهدفين لهدف، واحد منهما في الوقت المبدد، عن طريق جود بيلينجهام، ومنذ ذلك الحين لا يعرف الشارع الرياضي الكتالوني ماذا حدث للفريق، ولا أظن أن تشافي نفسه يعرف، على الأقل حتى الآن!

اقرا ايضا : فوز برشلونة أمام ألافيس على طاولة الأرقام

نعم برشلونة انتصر على ديبورتيفو ألافيس اليوم، ولكن أي انتصار؟ كتيبة تشافي كانت تلاقي فريقاً قال مدربه قبل اللقاء أن لاعبيه سيصفوه بالمجنون لو قال أنه سيلعب بطريقة هجومية ضد البارسا، ولكن ماذا حدث؟ رأينا ظهور برشلونة بصورة كارثية، وكأنه تبادل القمصان مع ألافيس وكان يرتدي هو اللون الأخضر.
كم أنت محظوظ يا تشافي!

لحسن حظ تشافي اليوم ثلاثة أمور، الأول أن المباراة انتهت على وقع الفوز، ما يعني استمرار الفارق 4 نقاط مع جيرونا المتصدر، والثاني أن المنافس لم يكن فريقاً آخر غير ألافيس وإلا كانت ستصبح نتيجة تاريخية، أما الأمر الثالث فهو وجود فترة التوقف الدولي، والتي سيحاول فيها المدرب أن يضع النقاط على الحروف، وأتمنى أن يتخطى الأمر مجرد المحاولة.
كم من الفرص المهدرة على مرمى تير شتيجن في مباراة اليوم، لم يكن في الحسبان حتى في أسوأ التوقعات، فرص بالجملة من فريق يعتبر من أضعف خطوط الهجوم في الليجا هذا الموسم، لكنه أمام هذه النسخة من برشلونة، سجل من أول محاولة، وبعد مرور 18 ثانية فقط.

هل كان برشلونة بخطة لعب؟

وظهر برشلونة وعلى ما يبدو أنه بدون خطة لعب، وأعطى الفريق انطباعاً وكأن الكل يحاول اللعب بطريقته الخاصة، ما جعلنا نرى مساحات شاسعة بين الخطوط، ومثلها في الخط الخلفي، ما جعل المباراة في مهب الريح منذ الدقائق الأول.
البارسا كان تائهاً في اللقاء، خاصةً الدفاع، مع العلم أن الفريق لعب بخط دفاعي مكون من أراوخو، كوندي، كانسيلو، وإنيجو مارتينيز، لكن الخط الخلفي لم يكن حاضراً اليوم في أكثر من مناسبة.
تشافي تصرف وأجرى بعض التغييرات في الشوط الثاني، أتى بعضها بالثمار، حتى ولو كانت على صعيد النتيجة فقط، فكان فيران توريس هو من تسبب في ركلة الجزاء التي سجل منها ليفاندوفسكي هدف الانتصار، ليمنح فريقه الفوز في نهاية المطاف، حتى وإن تم تصنيفه على أنه فوز، إلا أنه له مرارة عالقة في الحلق، ستبقى لفترة حتى يحل المدرب المشاكل الظاهرة للأعمى في الفريق.

للمزيد من اخبارنا اضغط هنا

مقالات ذات صلة

Leave a Comment