تعود علاقة مصر برياضة الجولف إلى أكثر من قرن، حيث يُعد ملعب ميناهاوس الذي تأسس عام 1886 واحدًا من أقدم ملاعب الجولف في العالم، ويتميز بموقعه الفريد المطل على أهرامات الجيزة.

هذا الارتباط بين التاريخ والرياضة جعل مصر وجهة مميزة لعشاق الجولف من مختلف دول العالم.
دور اتحاد الجولف وخطط التطوير الحديثة
يقود الاتحاد المصري للجولف برئاسة عمر هشام طلعت جهودًا كبيرة لتوسيع قاعدة اللعبة، سواء من خلال تنظيم البطولات المحلية، أو استضافة المعسكرات التدريبية المتخصصة بالتعاون مع الهيئات الدولية، بما يعزز مكانة مصر على الساحة الإقليمية والدولية.

تعاون مثمر مع هيئة R&A لتطوير الناشئين
شهدت السنوات الأخيرة تعاونًا مباشرًا مع هيئة R&A، الحاكمة لقوانين اللعبة عالميًا، لتنفيذ برامج تطوير شاملة تستهدف الناشئين والناشئات. ويأتي معسكر الأداء العالي ضمن هذه البرامج، حيث يشارك فيه أبرز المواهب المصرية تحت إشراف خبراء دوليين، مما يرفع من مستوى اللاعبين والمدربين معًا.
ملاعب حديثة تدعم سياحة الجولف في مصر

إلى جانب ميناهاوس التاريخي، تضم مصر اليوم مجموعة من أحدث وأجمل ملاعب الجولف في المنطقة مثل: مدينتي، دريم لاند، القطامية، العين السخنة، وغيرها من الملاعب المجهزة وفقًا لأعلى المعايير العالمية. هذه الملاعب لا تخدم اللاعبين فقط، بل تدعم أيضًا سياحة الجولف التي باتت عنصرًا جاذبًا للزوار الأجانب.
بطولات دولية ترسخ مكانة مصر عالميًا

استضافت مصر خلال الأعوام الماضية عدة بطولات دولية وإقليمية، كان لها دور محوري في إبراز مكانة البلاد كوجهة رائدة في رياضة الجولف. ومع تزايد الاهتمام من قبل الاتحاد المصري، يتوقع أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من البطولات الكبرى التي تعزز صورة مصر عالميًا.
مستقبل واعد للجولف المصري

تمثل رياضة الجولف في مصر مزيجًا فريدًا بين التاريخ والحداثة، بين الملاعب العريقة أمام الأهرامات والملاعب الحديثة على الطراز العالمي. ومع دعم الاتحاد وخطط التطوير المستمرة، فإن مستقبل اللعبة يبدو واعدًا، سواء على مستوى صناعة الأبطال أو في تعزيز سياحة الجولف كجزء من القوة الناعمة لمصر.