رحل عن عالمنا فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة، عن عمر ناهز 82 عاماً، وذلك يوم الثلاثاء 23 سبتمبر 2025. برحيله فقدت الساحة الدينية واحداً من أبرز العلماء الذين تركوا بصمة واضحة في الفقه والإفتاء، وكان رمزاً للعلم والتواضع والورع.
ولد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ عام 1943 ونشأ في أسرة علمية عريقة، وحفظ القرآن الكريم في سن صغيرة قبل أن يتتلمذ على يد كبار العلماء. ورغم فقدانه للبصر في وقت مبكر من حياته، إلا أن ذلك لم يمنعه من مواصلة مسيرته العلمية، ليصبح واحداً من أبرز المرجعيات الدينية في المملكة والعالم الإسلامي، حيث اشتهر بالزهد والتواضع والالتزام بالسنة.
تدرج الشيخ في مناصب عدة تركت أثراً كبيراً في الحياة الدينية بالمملكة، إذ شغل منصب المفتي العام للمملكة العربية السعودية منذ عام 1999 وحتى وفاته في 2025، كما تولى رئاسة هيئة كبار العلماء، ورئاسة اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، وكان عضواً بارزاً في هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. هذه المناصب جعلت منه صوتاً مؤثراً في القضايا الشرعية الكبرى ومرجعاً للفتوى على مدار عقود.
ترك الشيخ إرثاً علمياً ضخماً من خلال فتاواه ومحاضراته ومشاركاته في المؤتمرات الإسلامية العالمية، وكان مثالاً للعالم الذي يجمع بين العلم والورع، ويغلب المصلحة العامة في أحكامه واجتهاداته. كما عُرف بمواقفه التي دعت إلى الوسطية ونبذ التطرف، وهو ما جعله مرجعاً للمسلمين داخل المملكة وخارجها.
برحيل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، تخسر المملكة العربية السعودية قامة دينية رفيعة خدمت الإسلام والمسلمين لعقود طويلة، ووضعت بصمة لا تمحى في الفقه والإفتاء. سيبقى إرثه العلمي والإنساني حاضراً في وجدان طلاب العلم وعامة المسلمين، وذكراه خالدة كأحد أبرز العلماء في العصر الحديث.
مازال النجم المصري محمد صلاح يثبت أن مكانته بين نخبة لاعبي العالم لم تأتى صدفة،…
في خطوة تاريخية للفروسية المصرية، أعلنت الفارسة العالمية لارا سكاكيني، برفقة والدها الفارس الدولي أندريه…
أكد إيهاب الكومي، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق، أنه تواصل مع جمال علام، رئيس…
تلقى نادي الزمالك لكرة اليد صدمة قوية بعدما أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة اليد عن توقيع…
شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم تراجعًا ملحوظًا على مختلف الأعيرة المتداولة، وعلى رأسها عيار…
شهدت احتفالية «مصر السلام» حضورًا فنيًا وإنسانيًا لافتًا، بعدما قدمت لوحة فنية متكاملة توازن بين…