أشارت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إلى أسباب زيادة إيرادات قناة السويس في العام الماضي 2022/2023، حيث ارتفعت بنسبة 34.7٪ إلى 9.4 مليار دولار مقارنة بـ 7 مليارات دولار في العام السابق 2021/2022.
وشهدت حركة الملاحة في القناة زيادة في أعداد السفن العابرة بنسبة 55.1٪ لتصل إلى 25.9 ألف سفينة في عام 2022/2023، وهو الرقم الأعلى في تاريخ القناة، مقارنة بـ 16.7 ألف سفينة في عام 2013/2014.
تُعتبر قناة السويس من أهم ممرات النقل البحري بين أوروبا وآسيا ومصدرًا هامًا للعملة الأجنبية للحكومة المصرية، كما توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة في العديد من المجالات الأخرى.
أظهرت الدراسة زيادة الحمولات الصافية العابرة للقناة بنسبة 66.7٪، حيث بلغت 1.5 مليار طن في عام 2022/2023، وهو الرقم الأعلى في تاريخ القناة، مقارنة بـ 0.9 مليار طن في عام 2013/2014.
وأشارت الدراسة إلى عدة أسباب لهذا الارتفاع، بما في ذلك ارتفاع أسعار النفط التي زادت من الميزة التنافسية لقناة السويس.
وتم تطوير هيئة القناة لتحسين البنية التحتية وتوسيع المجرى الملاحي وتحسين منطقة البحيرات المرة.
تساهم قناة السويس في تحقيق الانتقال الأخضر في القطاع البحري وتلتزم بالضوابط البيئية لتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية الضارة، كما تعمل على تطوير المنطقة الاقتصادية للقناة وتوفير فرص عمل وتنمية صناعية.
تم تطوير موانئ غرب بورسعيد وشرق بورسعيد والعين السخنة والعريش والأدبية لتعزيز البنية التحتية ورفع كفاءتها وتوفير خدمات أفضل للسفن، وتم تنفيذ مشروعات تطوير وتحسين الموانئ بتكلفة إجمالية تقدر بـ 18 مليار دولار وتوفير 100 ألف فرصة عمل مباشرة وإقامة 250 منشأة صناعية