شهدت قضية المخرج عمر زهران، تطورات جديدة، بعدما قررت محكمة النقض، اليوم، تأجيل نظر الطعن المقدم منه على حكم حبسه الصادر في قضية سرقة مجوهرات الفنانة شاليمار شربتلي، إلى جلسة 19 أكتوبر المقبل.

القضية التي شغلت الوسط الفني منذ شهور، بدأت بتقديم الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي، بلاغًا تتهم فيه زوجها السابق، المخرج عمر زهران، بسرقة مجوهراتها الخاصة خلال فترة زواجهما.
ووفقًا لما ورد في التحقيقات، فقد قدرت المسروقات بمبالغ طائلة، وهو ما نفاه زهران بشكل قاطع، معتبرًا القضية “كيدية” و”مليئة بالتلفيقات”.
إقرأ ايضا.. بسبب الفضائح.. مليون جنيه غرامة على من يستعين بـ”البلوجرز” و”التيك توكرز” في الفن
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكمًا غيابيًا بحبس عمر زهران، قبل أن يتقدم بطعن رسمي أمام محكمة النقض، طالب فيه بإلغاء الحكم وإعادة المحاكمة.
وجاء قرار اليوم ليمنح فريق الدفاع مزيدًا من الوقت لتقديم مستندات جديدة قد تغيّر مسار القضية.
وعلى الرغم من صمت المخرج عمر زهران إعلاميًا منذ بداية الأزمة، إلا أن مقربين منه يؤكدون ثقته الكاملة في براءته، وتمسكه بإثبات ذلك أمام القضاء.

في المقابل، ترفض الفنانة شاليمار التنازل عن حقها، معتبرة أن “العدالة ستأخذ مجراها مهما طال الوقت”.
القضية أثارت جدلًا واسعًا في الوسط الفني، خاصة أن عمر زهران ليس مجرد اسم عابر، بل مخرج وصحفي مخضرم له باع طويل في الإعلام المصري، بينما تُعرف شاليمار شربتلي عالميًا كواحدة من أبرز الأسماء في عالم الفن التشكيلي.
ومع تحديد جلسة أكتوبر، يترقب المهتمون تطورات القضية، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت ستُطوى بنهاية قانونية حاسمة أم تدخل في متاهة تأجيلات جديدة تضيف مزيدًا من الغموض.