تراجع الشاعر بهاء الدين محمد عن الاعتزال

تراجع الشاعر الغنائي بهاء الدين محمد عن قرار اعتزاله، موضحا أنه بعد إعلان هذا القرار استشعر مدى حب وتقدير الناس له، لافتا إلى أن رد الفعل الرافض للاعتزال جعله يتجاوز تلك اللحظات التي فكر فيها بالأمر.

كتب “بهاء الدين” عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “مهما توقعت أو حسيت أو تخيلت مش هعرف أوصف احساسي بكلام يرد بكل احترام على رد فعلكم وفعل زمايلي الفنانين اللي رافضين قرار اعتزالي والتركيز فقط على تأملات في نِعم الله”.

أشار: “رد الفعل اللي رافض القرار خلاني أسكت وأفهم وأعرف وأشوف بصورة واضحة مدى الحب والتقدير اللي وصلني من كل مكان وعرفت من خلاله إن ليا مكان في قلوب من حقهم الرفض، ورد الفعل اللي رافض الاعتزال خلاني اتجاوز اللحظة اللي خلتني أفكر في القرار”.

أوضح: “كانت لحظة سخيفة اتجمعت فيها أحداث كتيرة مش حلوة ونفوس وقلوب كلها حقد وسواد وغباء في الحياة الفنية والشخصية، وكم كبير من ضعف وطمع ناس مش ناس، وأنا مهما قابلت وكنت قد أي هجوم قذر أو بالمعنى الأوضح وساخة ناس مريضة وكلها غل ونقص بس حسيت إني محتاج هدوء وحسيت في لحظة إني محتاج أعيش لنفسي ومع نفسي بعيد عن أي ظروف تجبرني على الإحتكاك أو معاملة الناس المرفوضة دين وحياة وأخلاق”.

لفت: “وأنا مش سهل أوصف ناس بالشكل ده كانت لحظة تقيلة على القلب ولكن اكتفيت بالتخلص نهائي من الأصناف دي اللى بتقصد تتسبب في أي ضرر وإبتزاز بكل شر وطمع وإستنزاف للإنسانية اللي ربنا خلقني بيها حتى لو كنت بعاملهم بكل خير وماخدوش بالهم إن الطيبة اللى جواية طيبة من قوتي ورحمتي وخاصة لما ألاقي اللى بيتعامل معايا ضعيف وناقص، ولكن لا بد من مواجهتهم بكل ردع ولازم يتحطلهم حدود لأني ما زلت أواجه بقايا الناس دي ولكن إن شاء الله هكسب في النهاية لأن اللي يخسرني خسران ويستاهل مصيره اللي اختاره”.

تابع: “لذلك قررت شطب وإستئصال كل حد لا يليق ومرفوض، وإةاحتفظت فقط بالناس اللي قلوبهم ونيتهم سليمهة في الفن والحياة، وشكرا على هذا الحب والاحترام اللى هفضل قده وأرد عليه بكل فن، وبشكر كل قلب كتبلي أو بعتلي أو كلمني يطمن عليا وإعتبرته شاركني ووقف معايا بكل حب في التجربه دي، ومهم جدا أقول أنا مش بتاع ترندات ولا ظهور إعلامي بالعكس من سنين واخد قرار أعيش في حالي بعيدا عن الأضواء وأسيب أعمالي فقط ف ةي دايرة الضوء ويكفيني إن كلماتي تعيش وتفضل ناجحة وفي قلوبكم