شهدت أسهم شركة فورد موتور، الرائدة في مجال صناعة السيارات، انخفاضًا بنسبة تصل إلى 10.4% اليوم الثلاثاء، بعد أن قامت الشركة بتخفيض توقعاتها لأرباح العام بالكامل، مشيرة إلى تعطل الإمدادات وارتفاع تكاليف الضمان، في ظل حرب أسعار عالمية ناتجة عن فائض الطاقة الإنتاجية.
وفقًا لما ذكرته وكالة رويترز، تتوقع فورد أن تصل الأرباح المعدلة لعام 2024 قبل احتساب الفوائد والضرائب (EBIT) إلى حوالي 10 مليارات دولار، مقارنة بتوقعاتها السابقة التي كانت تتراوح بين 10 و12 مليار دولار.
على الجانب الآخر، قامت شركة جنرال موتورز، المنافسة لفورد في ديترويت، برفع توقعاتها للأرباح الأسبوع الماضي.
تأتي هذه التوقعات السلبية من فورد في وقت يتزايد فيه المخزون غير المباع لدى شركات صناعة السيارات والتجار، في ظل تحول المستهلكين نحو السيارات المدمجة ذات الأسعار المعقولة.
على الرغم من أن شركة فورد أعلنت عن أرباح في الربع الثالث تفوق التوقعات، إلا أن مخزونها تجاوز النطاق المستهدف، حيث اختتمت الربع بإجمالي مخزون يعادل 91 يومًا و68 يومًا من مخزون الوكيل.
كما يُتوقع أن تواجه صناعة السيارات الأمريكية ضغوطًا على الأسعار خلال الفترة المتبقية من العام، حيث أدت الأخطاء التشغيلية الكبيرة في شركة ستيلانتس إلى ضرورة تصفية مخزوناتها المتضخمة.
