أصدر الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، بيانًا رسميًا أعلن خلاله اعتذاره عن الترشح لفترة رئاسية جديدة، مؤكدًا استجابته لتوصيات الأطباء بضرورة الابتعاد عن الضغوط والبدء في مرحلة علاجية منتظمة.

نص البيان الرسمي لمحمود الخطيب
«زملائي أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي.
منذ ثماني سنوات، تعاهدنا مع جماهير النادي الأهلي وأعضائه، أن نعمل بإخلاص وبجهد ورؤية ليبقى الأهلي على القمة دائما بتاريخه ومبادئه وبطولاته، وبتطوير مستمر لمنشآته وخدمات أعضائه.
وعلى مدار دورتين انتخابيتين، تشرفت برئاسة مجلس الإدارة، وبالعمل معكم – ومع زملائكم أعضاء المجلس السابق – مـن أجل رفعة نادينا على كل المستويات الرياضية والاقتصادية والإدارية والإنشائية والخدمية والمجتمعية، فكان كل بناء أو تطوير، أو إنجاز أو بطولة في كل الألعاب، هو نتاج عمل مؤسسي، وجهد جماعي، ووعي بمكانة وقيمة النادي الأهلي محليا وإفريقيًا وعالميًا، فلكم كل الشكر والتقدير.

وكما تعلمون، فقد حاولت عدة مرات أن أبتعد لفترة امتثالاً لنصيحة الأطباء، ولكن في كل مرة كانت المستجدات المتلاحقة تضطرني للعودة لمباشرة العمل اليومي؛ التزاما بالمسئولية التي تم تكليفي بها من أعضاء الجمعية العمومية للنادي الأهلي، وتقديرًا لثقة وطموحات جماهيره. واليوم أصبح من الضروري أن أستجيب لتوصيات الأطباء المشددة بأن أبتعد عن أي ضغوط.
ومع اقتراب الدعوة لانتخابات مجلس إدارة جديد في أقل من شهرين، أعلن عدم ترشحي لفترة جديدة، وبداية مرحلة علاجي من الآن، واضعا كامل ثقتي في كفاءاتكم وقدرتكم على إدارة المرحلة المقبلة مع استعدادي للمشاركة بالرأي أو المشورة لحين انتخاب مجلس إدارة جديد.
وفي النهاية، أناشد أعضاء النادي الأهلي الكرام، لحضور الجمعية العمومية الخاصة المقرر انعقادها يوم الجمعة الموافق 19 سبتمبر 2025 للمشاركة في كتابة مستقبل نادينا. أشكركم جميعًا وأتمنى لكم التوفيق في خطواتكم المقبلة. ويبقى النادي الأهلي دائمًا شرفًا لكل منتم إليه، ومصدرًا للفخر والريادة للرياضة المصرية ووطننا الحبيب مصر».
بهذا البيان الرسمي، يغلق الكابتن محمود الخطيب صفحة تاريخية في رئاسته للنادي الأهلي، تاركًا وراءه إنجازات وبطولات وبصمة استثنائية ستظل علامة فارقة في تاريخ الرياضة المصرية، بينما يدخل النادي الأحمر مرحلة جديدة في انتظار مجلس إدارة جديد يقود الدفة خلال المرحلة المقبلة.