أعلن القائمون على مسرحية “مش روميو وچولييت” التي أخرجها المخرج الكبير عصام السيد، والمعروضة على خشبة المسرح القومي التابع للبيت الفني للمسرح، عن تخطي إيراداتها المليون الأول بعد 72 يومًا من العرض.
يُعتبر هذا إنجازًا كبيرًا نادر الحدوث في مسرح الدولة، وهناك عدة عوامل ساهمت في نجاح هذه المسرحية.
أحد الأسباب الرئيسية هو إخراج المخرج الكبير “عصام السيد”، الذي يُعد اسمه علامة بارزة في عالم الإخراج المسرحي، حيث تذهب لمشاهدة عروضه وأنت مطمئن أنك ستستمتع بعرض منظم وممتع يحمل رسالة عميقة.
السبب الثاني هو أن “مش روميو وچولييت” هو عرض غنائي استعراضي، وتُعتبر هذه النوعية من العروض من أكثر الفنون جذبًا للجمهور، حيث تجمع بين الغناء والحركة التعبيرية والتصاميم البصرية المبهرة، مما يخلق تجربة فنية غنية ومشوقة.
هذا يسهم في جذب انتباه الجمهور ويضفي جوًا من البهجة والحيوية، مما يمنحهم تجربة ترفيهية لا تُنسى تتجاوز حدود المشاهدة إلى المشاركة الوجدانية.
يعتبر عرض “مش روميو وجولييت” بمثابة عودة مميزة للنجم علي الحجار إلى المسرح، حيث يعشق الكثيرون صوته الفريد. وعندما يتحدث هذا الصوت عن تفاصيل القصة في المسرحية، تجد نفسك مفتونًا به، إذ يمتلك الحجار سحرًا خاصًا على خشبة المسرح.
كما أن العرض يمثل عودة للنجمة رانيا فريد شوقي، التي تُعد من أكثر الفنانات نشاطًا في جيلها على المسرح، ولها حضور قوي يجعلك تشعر بالانسجام معها.
إضافة إلى ذلك، يتمتع باقي فريق العمل بمواهب استثنائية، مثل الفنان ميدو عادل والفنان القدير عزت زين والفنان طه خليفة، مما يساهم في نجاح العرض. ومن العوامل المهمة أيضًا أن “مش روميو وجولييت” يُعرض على خشبة المسرح القومي، التي تُعتبر رمزًا لجودة العروض الفنية.
مسرحية “مش روميو وجولييت” من إنتاج فرقة المسرح القومي بقيادة الدكتور أيمن الشيوي، وتضم كوكبة من الفنانين المتميزين مثل علي الحجار، رانيا فريد شوقي، ميدو عادل، عزت زين، المطربة أميرة أحمد، دنيا النشار، طه خليفة، آسر علي، طارق راغب، ومايكل سيدهم.
العرض من تأليف محمد السوري وعصام السيد، وصياغة شعرية لأمين حداد، وإخراج عصام السيد. المخرج المنفذ هو صفوت حجازي، بينما تولى أحمد شعتوت الموسيقى والألحان.
استعراضات العمل من تصميم شيرين حجازي، والديكور من تنفيذ محمد الغرباوي.
مساعدا الإخراج هما حمدى حسن ومريم العدل، والإضاءة من تصميم ياسر شعلان. أما الملابس فقد أعدتها علا جودة ومى كمال، والجرافيك من تنفيذ محمد عبدالرازق، والدعاية من إعداد محمد فاضل القباني.