أعلن الفنان محمد عدوية عن وفاة والده، الفنان الكبير أحمد عدوية، بعد صراع طويل مع المرض.
ونعى والده عبر حسابه على فيس بوك، حيث كتب: “الله يرحمك يا بابا، رحم الله طيب القلب.. حنون القلب… جابر الخواطر”.

توفي أحمد عدوية بعد مسيرة فنية حافلة، قدم خلالها العديد من الأغاني التي
اعتبرها الكثيرون بمثابة نقلة نوعية في عالم الغناء الشعبي.
توفي المطرب أحمد عدوية بعد مسيرة فنية طويلة، أبدع خلالها في تقديم أغانٍ اعتبرها الكثيرون بمثابة تحول كبير في عالم الغناء الشعبي.
وقد ترك بصمة واضحة في تاريخ السينما من خلال الأغاني التي قدمها إلى جانب أبرز النجوم، كما أشار ياسر حسانين، مدير أعماله.
يُعتبر أحمد عدوية واحدًا من أبرز المطربين في تاريخ الأغنية العربية، حيث قدم أغانٍ تميزت بلون فني مختلف في زمنها، مما ألهم العديد من المطربين الذين جاءوا بعده.
كما ارتبط اسم عدوية بعلاقات صداقة مع نجوم الغناء، مثل عبد الحليم حافظ، الذي أعرب سابقًا عن تقديره وإعجابه الكبير بفنه.
يُعتبر أحمد عدوية واحداً من أبرز المطربين في تاريخ الأغنية العربية، حيث قدم أعمالاً تميزت بلون فني مختلف في زمنه، وقد سار على نهجه العديد من الفنانين اللاحقين.
أهم محطات وأعمال أحمد عدوية
أحمد محمد مرسي العدوي، المعروف بأحمد عدوية، هو مغني شعبي مصري بارز يُعتبر من أبرز الفنانين في السبعينات.
لقد ترك أثرًا كبيرًا على مسار الغناء الشعبي، ويُعتبر الأب الروحي للعديد من الفنانين الذين جاءوا بعده، مثل حكيم.
كما شارك في العديد من الأفلام التي أُنتجت خلال تلك الفترة.
يعتبره الكثيرون من عمالقة الموسيقى العربية في عصره، حيث أشاد بصوته العديد من كبار الفنانين مثل محمد عبد الوهاب وفريد الأطرش وعبد الحليم حافظ.
وقد حدث أن غنى عبد الحليم حافظ في إحدى الحفلات الخاصة أغنية عدوية الشهيرة “السح الدح إمبو”، بينما غنى عدوية أغنية “خسارة خسارة” لعبد الحليم.

بعد غياب دام أكثر من 10 سنوات، بدأ أحمد عدوية في العودة إلى الساحة الفنية من خلال لقاءات في البرامج وظهور في الحفلات.
واستأنف نشاطه الغنائي عام 2010 بالتعاون مع الفنان رامي عياش في أغنية “الناس الرايقة”، ثم في دويتو آخر في بداية 2011 مع ابنه محمد عدوية، الذي يسير على خطاه في مجال الغناء، في ألبوم “المولد”.
الولادة والنشأة
وُلد في محافظة المنيا في 26 يونيو 1945. كان والده تاجر مواشي، وكان هو قبل الأخير بين 14 أخًا وأختًا.
بدأ مسيرته الغنائية في عام 1969 في شارع محمد علي، حيث غنى في مقهى الآلاتية وفي حفلات الأفراح.
حقق شهرة واسعة في عام 1972.
الأسرة
تزوج في عام 1976، وله ابنة تُدعى وردة وابن يُدعى محمد عدوية، الذي يُعتبر مطربًا معروفًا أيضًا.
السيرة الفنية
بدأت مسيرته الفنية بالغناء في الأفراح والحفلات، وحقق شهرة واسعة في عام 1972 خلال حفل عيد زواج المطربة شريفة فاضل، الذي حضره عدد من الفنانين والصحفيين.
كان من بين الحضور صاحب كازينو الأريزونا، الذي عرض عليه فرصة العمل هناك. بعد ذلك، قام بتسجيل إسطوانتين لشركة صوت الحب، مما ساهم في انطلاق شهرته.
من أشهر أغانيه الشعبية: “السح الدح أمبو”، “زحمة يا دنيا زحمة”، و”سيب وأنا أسيب”. كما استعانت به السينما ليغني في بعض الأفلام نظرًا لشهرته.
على الرغم من أن المخرجين أسندوا له بعض الأدوار الكوميدية، إلا أنه لم يحقق النجاح كممثل، حيث كانت موهبته تقتصر على الغناء فقط.


في بداية التسعينيات، تعرض لحادث مثير للجدل كاد أن ينهي حياته، مما أدى إلى إصابته بالشلل لفترة طويلة، وابتعد عن الأضواء تمامًا حتى استعاد عافيته مؤخرًا وبدأ يظهر تدريجيًا من خلال بعض المحاولات البسيطة، مثل إعادة توزيع أغانيه القديمة أو التعاون مع بعض النجوم الشباب في أغاني ذات طابع شعبي، مثل أغنيته “الناس الرايقة” مع المطرب اللبناني رامي عياش، التي حققت نجاحًا كبيرًا واستحسانًا واسعًا.
ورغم ابتعاده عن الغناء منذ بداية التسعينيات بسبب الحادث، إلا أنه لا يزال يُعتبر من أبرز نجوم الأغنية الشعبية في مصر.