يواصل الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي، رحلته العلاجية بالخارج، حيث يخضع اليوم لعدد من الفحوصات الطبية الدقيقة في العاصمة الفرنسية باريس، وذلك للاطمئنان على حالته الصحية وتحديد خطوات العلاج المناسبة خلال الفترة المقبلة.

وتأتي هذه الفحوصات ضمن برنامج طبي شامل يشمل زيارة عدد من كبار الأطباء المتخصصين، تمهيدًا لوضع تشخيص نهائي دقيق لحالة الخطيب، الذي يعاني من بعض الآلام الصحية التي تطلبت التوجه لمراكز طبية عالمية خارج مصر.
وكان الخطيب قد وصل إلى فرنسا مساء أمس، قادمًا من إسبانيا، حيث شارك في زيارة رسمية إلى نادي برشلونة برفقة وفد من مجلس إدارة الأهلي، ضمن خطوات التعاون المشترك بين الناديين بشأن مشروع استاد الأهلي الجديد، وهو المشروع الذي يحظى باهتمام واسع من جماهير القلعة الحمراء.

وتحظى الحالة الصحية للكابتن محمود الخطيب بمتابعة واهتمام كبير من الجماهير وأبناء المنظومة الرياضية، خاصة في ظل مكانته الكبيرة في قلوب عشاق الأهلي والكرة المصرية، باعتباره أحد رموز النادي وصاحب تاريخ طويل من الإنجازات كلاعب وإداري.
وكان الخطيب قد خضع خلال السنوات الماضية لعدة رحلات علاجية في أوروبا، بسبب معاناته من بعض المشكلات المزمنة في الظهر والقدم، والتي تطلبت تدخلات طبية دقيقة بين ألمانيا وفرنسا. وعلى مدار تلك الفترات، ظل الخطيب حريصًا على متابعة شؤون النادي عن بُعد، ما يعكس التزامه الدائم تجاه الأهلي رغم ظروفه الصحية.

ومن المقرر أن يواصل رئيس الأهلي رحلته العلاجية خلال الأيام المقبلة، على أن تعلن إدارة النادي لاحقًا أي مستجدات تتعلق بتطورات حالته الصحية أو مواعيد عودته إلى القاهرة.