أعلن الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن خطة شاملة لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية، مؤكدًا أن المدرسة ستعود لتكون المصدر الأساسي للتعليم، وأن الوزارة ستتخذ إجراءات حاسمة ضد كل من يخالف القوانين المنظمة للعملية التعليمية.
منظومة تعليمية متكاملة داخل المدرسة
أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير منظومة تعليمية حديثة ومتنوعة تجعل الطالب أكثر اعتمادًا على المدرسة، مع توفير محتوى جاذب يغنيه عن اللجوء إلى الدروس الخصوصية.
التعليم..إجراءات صارمة ضد المخالفين
شدد الوزير على استحالة تقنين الدروس الخصوصية، موضحًا أن تشريعات جديدة ستُنظم مهنة التعليم وتُطبق عقوبات ضد كل من يزاول التدريس خارج الإطار القانوني أو يتغيب عن أداء واجبه داخل الفصول الرسمية.
وزير التربية والتعليم يعلن عن مجموعات تقوية رسمية
أوضح الوزير أن مدير المدرسة سيكون بمثابة “وزير داخل مدرسته”، يتمتع بكامل الصلاحيات لتنظيم مجموعات تقوية معتمدة تحت إشراف مجالس الأمناء، مع ضمان صرف مستحقات المعلمين مباشرة بعد انتهاء المجموعات.
التعليم تعلن تقليل الكثافة الطلابية
وأشار الوزير إلى خطة الوزارة لإنشاء فصول جديدة تستهدف تقليل الكثافة الطلابية إلى ما بين 45 و48 طالبًا داخل الفصل الواحد، بما يحقق بيئة تعليمية أفضل للطلاب ويُقلل من الحاجة إلى الدروس الخصوصية.
التعليم تضع خطة متكاملة لمواجهة الظاهرة
الخطة تشمل تعزيز حضور المعلمين داخل المدارس، وتفعيل لائحة التحفيز والسلوك التربوي، ودعم الأبنية التعليمية، إلى جانب تطوير نظام التقييم وأعمال السنة، بما يزيد من ارتباط الطلاب بالمدرسة ويدعم جودة العملية التعليمية.