مع اقتراب انطلاق كأس آسيا 2026، بدأ المنتخب السعودي لكرة القدم الدخول في أجواء التركيز والاستعداد، وسط طموحات كبيرة بتحقيق اللقب القاري الغائب منذ سنوات، خاصة أن البطولة تُقام في ظروف مناسبة للأخضر، ومع توليفة فنية جديدة تطمح لصناعة التاريخ.

وتأتي هذه النسخة من كأس آسيا في توقيت مهم للكرة السعودية، التي شهدت تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة على مستوى الأندية، والبنية التحتية، والمنافسات المحلية، ما ينعكس بشكل مباشر على جودة عناصر المنتخب الأول.
تجديد فني وشباب واعد في صفوف منتخب السعودية

قاد الاتحاد السعودي لكرة القدم سلسلة تغييرات داخل الجهاز الفني للمنتخب، بدأت بتعيين المدرب الأوروبي فينسينزو مونتيلا بدلًا من روبرتو مانشيني، في خطوة تهدف إلى ضخ فكر هجومي منظم وبناء شخصية قوية للأخضر في المحافل الآسيوية.

ويُتوقع أن تضم القائمة الأولية للبطولة مزيجًا من عناصر الخبرة مثل:
سالم الدوسري
محمد العويس
عبدالإله المالكي
إلى جانب جيل شاب برز في دوري روشن، مثل:
عبدالله رديف
رياض شراحيلي
صالح المحمدي
معسكرات أوروبية ومباريات كبرى ضمن خطة استعداد منتخب السعودية لكأس آسيا

أعلن الاتحاد السعودي عن خطة إعداد قوية تشمل:
معسكر تدريبي في إسبانيا لمدة 3 أسابيع
مباريات ودية أمام منتخبات مثل كرواتيا واليابان
معسكر داخلي في الرياض قبل البطولة بشهر واحد
الهدف هو تجهيز الفريق بدنيًا ونفسيًا وتكتيكيًا، وتثبيت التشكيلة الأساسية قبل انطلاق المنافسات.

مجموعة منتخب السعودية في كأس آسيا 2026
لم تُعلن قرعة البطولة حتى الآن بشكل رسمي، لكن المؤشرات تشير إلى أن السعودية ستكون ضمن التصنيف الأول، ما قد يضعها في مجموعة متوازنة إلى حد ما، مع احتمالية مواجهة منتخبات مثل أوزبكستان أو العراق أو سوريا.
هل يفعلها الأخضر في ظل الطفرة الكبيرة
الجمهور السعودي يعيش حالة من الحماس والترقب، خاصة بعد الأداء المميز أمام الأرجنتين في كأس العالم 2022، وما تبعه من طفرة فنية على مستوى الأندية واللاعبين.