انطلقت منذ قليل حفلة النجم تامر حسني على مسرح “U‑Arena” بمدينة العلمين الجديدة، ضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان العلمين، وسط حضور جماهيري كبير وتنظيم مبهر يعكس قوة الحدث وتطور البنية الترفيهية في مصر.

الحفل بدأ بأجواء حماسية، وحرص القائمون على إبهار الجمهور منذ اللحظة الأولى من خلال المؤثرات البصرية والإضاءة الحديثة التي حوّلت المسرح إلى عرض فني متكامل، وليس مجرد حفلة غنائية تقليدية.
ومن أبرز مفاجآت الحفل، مشاركة الفنان السوري “الشامي” لأول مرة مع تامر حسني، حيث قدّما معًا دويتو غنائي بعنوان “ملكة جمال الكون”، في تعاون هو الأول بينهما على خشبة المسرح وأمام الجمهور مباشرة، وقد حظي بتفاعل واسع وردود فعل حماسية من الحضور.
تذاكر الحفل شهدت إقبالًا ضخمًا، رغم تنوع فئاتها وارتفاع أسعار بعض المقاعد، إذ وصلت قيمة طاولات كبار الزوار إلى 150 ألف جنيه، مما يعكس جماهيرية تامر حسني وقدرته المستمرة على جذب الجمهور بكل فئاته.
الكواليس كشفت عن اهتمام كبير من تامر بالتفاصيل الدقيقة، بداية من دخوله المنتظر بطريقة مبتكرة، وصولًا إلى اختيارات الأغاني وتوزيع الفقرات الغنائية، حيث عمل فريقه طوال الأيام الماضية على تحضير عرض استعراضي ضخم يليق باسم النجم وجمهوره.
وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع الأغنيات الأولى، وسط أجواء مليئة بالطاقة والبهجة، في وقت تتزايد فيه التوقعات بشأن مفاجآت أخرى خلال الحفل، ربما تشمل عرضًا غنائيًا جديدًا أو ظهور ضيف مميز.
لماذا يظل تامر حسني نجم الصف الأول
تامر حسني يثبت في كل مناسبة أنه ليس مجرد مطرب ناجح، بل نجم شامل يعرف كيف يجدد نفسه ويواكب تطلعات جمهوره. فهو يدمج بين الأداء الحي والاستعراضات البصرية والكاريزما الحاضرة في كل تفصيلة من حفلاته، ما يجعله دائمًا ضمن الصف الأول على الساحة الفنية.
حفله في العلمين هذا العام لا يعكس فقط نجاحه الفني، بل يعبّر أيضًا عن تطور المشهد الترفيهي في مصر، وقدرة الدولة على تنظيم فعاليات عالمية المستوى بمشاركة نجوم الصف الأول.